تعرض وزير الإعلام صلاح عبد المقصود
لموجة من الانتقادات والتعليقات الساخرة، بعد العبارة التى قالها لزينة يازجي؛
مقدمة برنامج "الشارع العربي" في تليفزيون دبي، قال فيها: "أهم حاجة ألا
تكون أسئلتك ساخنة مثلك".
واعتبر الكثيرون عبارة الوزير مغازلة صريحة لزينة، بل ونوعاً من التحرش اللفظي بها، وسقطة ما كان يجب أن تخرج من مسؤول مثله.
ورغم أن وزير الإعلام كان يفضل عدم الكلام
كثيراً، أو الرد على تلك الانتقادات، خاصة أنه يرى الأمر نوعاً من التصيد
لكلماته وتحميلها أكثر مما تحتمل، إلا أنه اضطر أمام كثرة الانتقادات أن
يدافع عن نفسه بإيجاز، مؤكداً أنه لم يقصد أبداً من عبارته ما ذهب إليه
البعض في انتقاداتهم له، لكنه قصد بها سخونة آراء المذيعة، وأن حقيقة
المقصد في العبارة بالضبط "ألا تكون أسئلتها ساخنة مثل آرائها".
وقد امتلأت صفحات الفيس بوك وتويتر بتعليقات
ساخرة من عبارة الوزير، ومنها ما ذهب إلى استخدام ألفاظ متجاوزة في حق
الوزير، بينما قليلون هم الذين اعتبروا الأمر مجرد زلة لسان غير مقصودة
منه.
شيرى كمال
تعرض وزير الإعلام صلاح عبد المقصود لموجة من الانتقادات والتعليقات الساخرة، بعد العبارة التى قالها لزينة يازجي
ردحذف