الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

بثينة كامل: الدكتور «زويل» مبعوث أوباما لـ«قتل البحث العلمي» في مصر



عبرت الإعلامية، بثينة كامل، مساء الأربعاء، عن تضامنها الكامل مع طلاب جامعة النيل، رافضة في الوقت نفسه فض اعتصامهم بالقوة من قبل قوات الأمن، معتبرة بقولها إن «الدكتور أحمد زويل، مبعوث أوباما الأمريكي، جاء إلى مصر لقتل البحث العلمي».
جاء ذلك خلال مشاركة «بثينة» في السلسلة البشرية التي أقامها العشرات من طلاب جامعة النيل، بطريق المحور، للمطالبة بعودة الجامعة إليهم، وذلك بمشاركة حركة 6 أبريل، وحزب المصريين الأحرار، وحزب الدستور، وحزب مصر القوية، وحزب التيار المصري.
وأضافت «بثينة» أنه «بدلاً من قيام الدكتور زويل بهدم مشروع علمي ضخم مثل جامعة النيل، فمن الأولى إقامة مشروع علمي بدلًا منه»، مشيرة إلى أن مجيء الدكتور زويل يأتي كـ«مخطط من قبل أمريكا»، حسب تعبيرها، لافتة، حسب رأيها، لوجود «صفقات مشبوهة» تمت بين «زويل» والحكومة الحالية، برئاسة الدكتور هشام قنديل، فضلاً عن الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف «تدمير البحث العلمي في مصر»، حسب قولها.
يأتي ذلك بعد أن قام العشرات من طلاب جامعة النيل، الأربعاء، بعمل سلسلة بشرية بطريق المحور، للمطالبة بعودة الجامعة إليهم، وذلك بمشاركة حركة 6 أبريل، وحزب المصريين الأحرار، وحزب الدستور، وحزب مصر القوية، وحزب التيار المصري.
من جانبه، قال أحمد نصار، رئيس اتحاد طلاب جامعة النيل، إن الهدف من هذه السلسلة البشرية توعية الشعب المصري بأزمة جامعة النيل، واعتراضًا على فض اعتصامهم بالقوة، مؤكدًا على استمراره في الاعتصام لحين استرداد مقر الجامعة.
وطالب «نصار» بتحويل جامعة النيل إلى «جامعة أهلية»، رافضين الذهاب إلى مدينة 6 أكتوبر العلمية كما عرضت عليهم وزارة التعليم العالي، لأنها «غير مجهزة لإجراء أبحاثهم العلمية»، حسب تعبيره.
وحمل الطلاب لافتات عدة مكتوبًا عليها: «معًا ضد السطو على جامعة النيل»، و«الكذب حرام يا دكتور زويل»، «حركة طلابية ضد الاستغلال»، و«العلم أساس الدولة»، و«أين العلم وأين الدولة؟»، «أين دور وزارة الشؤون الاجتماعية؟ وتطبيق أحكام القانون 84 لسنة 2002»، و«أين دور وزارة التعليم العالي بتطبيق القانون رقم 12 لسنة 2009»، و«بالعدل مصر على الخريطة»، كما وزعوا منشورات على المارة لتعريفهم بقضيتهم.



شيرى كمال

المصدر المصرى اليوم

0 التعليقات:

إرسال تعليق